بسم الله الرحمن الرحيم *** وبعد . . القنوت في الصلوات الخمس يشرع القنوت جهراً في الصلوات الخمس عند النوازل ، عن ابن عباس قال قنت الرسول شهراًً متتابعاً في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح في دبر كل صلاة إذا قال سمع اله لمن حمده من الركعة الأخيرة يدعوعليهم على حي من بني سُليم على رعل وذكوان وعُصية ويؤمن من خلفه " . أرسل إليهم يدعوهم إلى الإسلام فقتلوهم فكان هذا مفتاح القنوت " . عن أبي هريرة أن رسول الله كان إذا أراد أن يدعوعلى أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع ، فربما قال إذا قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ، اللهم انج الوليد ابن المغيرة وسلمة ابن هشام وعياش ابن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف يجهر بذلك ويقولها في بعض صلاته وفي صلاة الفجر " اللهم العن فلاناً وفلاناً " حيين من أحياء العرب حتى أنزل الله " ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يُعذبهُم فإنّهُم ظالمُون " . (( القنوت في صلاة الصبح )) القنوت في صلاة الصبح غير مشروع إلا في النوازل ففيها يقنت فيه وفي سائر الصلوات ، عن أبي مالك الأشجعي قال كان أبي قد صلى خلف رسول الله وهو ابن ست عشرة سنة ، وأبي بكر وعمر وعثمان ، فقلت أكانوا يقنتون ؟ قال لا ، أي بُنيَّ مُحدث ، عن أنس أن رسول الله كان لا يقنت في صلاة الصبح إلا إذا دعا لقوم أو دعا على قوم . وروى الزبير والخلفاء الثلاثة أنهم كانوا لا يقنتون في صلاة الفجر . وهو المذهب الحنفي والمذهب الحنبلي ، والمذهب الشافعي أن القنوت في صلاة الصبح بعد الركوع من الركعة الثانية سنة . ، عن ابن سيرين أن أنس ابن مالك سئل هل قنت رسول الله في صلاة الصبح ؟ فقال نعم فقيل له قبل الركوع أو بعده ؟ قال بعد الركوع . (( آخر دعوانا الحمد لله ربّ العالمين )) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق