وقت صلاة الصبح ، يبتديء الصبح من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس . (( استحباب المبادرة بها )) يستحب المبادرة بصلاة الصبح بأن تصلى في أول وقتها ، عن أبي مسعود الأنصاري ، أن رسول الله صلى صلاة الصبح مرة بغلس ، ثم صلى مرة أخرى فأسفر بها ، ثم كانت صلاته بعد ذلك التغليس حتى مات ، ولم يعُد أن يُسفر " . عن عائشة قالت " كن نساء المؤمنات يشهدن مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر مُتلفّعات بمروطهن ينقلبن إلى بيوتهم حين يقضين الصلاة لا يعرفهن أحد من الغلس " . عن رافع ابن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " أصبحوا بالصبح فإنه أعظم لأجوركم " . " أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر " . أنه أريد به الإسفار بالخروج منها ، لا الدخول فيها ، أي أطيلوا القراءة فيها ، حتى تخرجوا منها مسفرين ، كما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه كان يقرأ فيها الستين آية إلى المائة آية ، أو أريد به تحقق طلوع الفجر . فلا يصلي مع غلبة الظن . (( آخر دعوانا الحمدُ لله ربِّ العالمين )) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق