الاثنين، 12 ديسمبر 2011

{{ صلاة الاستخارة }}

صلاة الاستخارة يسن لمن أراد أمراً من الأمور المباحة والتبس عليه وجه الخير فيه أن يصلي ركعتين من غير الفريضة ولو كانتا من السنن الراتبة أو تحية المسجد في أي وقت من الليل أو النهار يقرأ فيهما بما شاء بعد الفاتحة ثم يحمد الله ويصلي على رسول الله ثم يدعو . عن جابر قال كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول " إذا هَّم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل " اللهم أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به " . ويسمي حاجته عند قوله " اللهم إن كان هذا الأمر " . لم يصح في القراءة في صلاة الاستخارة شيء مخصوص كما لم يصح شيء في استحباب تكرارها . ينبغي أن يفعل بعد الاستخارة ما ينشرح له فلا ينبغي أن يعتمد على انشراح كان فيه هويّ قبل الاستخارة بل ينبغي للمستخير ترك اختياره رأساً وإلا فلا يكون مستخيراً لله بل يكون غير صادق في طلب الخيرة وفي التبري من العلم والقدرة وإثباتهما لله فإذا صدق في ذلك تبرأ من الحول والقوة                                 (( آخر دعوانا الحمدُ لله ربِّ العالمين )) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق