الأحد، 26 فبراير 2012

{{ سنة الفجر }}

بسم الله الرحمن الرحيم *** وبعد . . فضل سنة الفجر ، وردة أحاديث في فضل المحافظة على سنة الفجر . عن عائشة عن النبي في الركعتين قبل صلاة الفجر قال " هما أحب إليَّ من الدنيا جميعاً " . عن أبي هريرة أن رسول الله قال " لا تدعوا ركعتي الفجر وإن طردتكم الخيل " . عن عائشة قالت " لم يكن رسول الله على سيء من النوافل أشد معاهذة من الركعتين قبل الصبح " . عن عائشة أن رسول الله قال " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " . عن عائشة قالت ما رأيته إلى شيء من الخير أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر " . (( تخفيف ركعتي سنة الفجر ))المعروف عن هذي النبي أنه كان يخفف القراءة في ركعتي الفجر ، عن حفصة قالت كان رسول الله يصلي ركعتي الفجر قبل الصبح في بيتي يخففهما جداً " .  عن عائشة قالت كان رسول الله يصلي الركعتين قبل الغداة فيخففهما حتى إني لأشك أقرأ فيهما بفاتحة الكتاب أم لا " . عن عائشة قالت كان قيام رسول الله في الركعتين قبل صلاة الفجر قدر ما يقرأ فاتحة الكتاب " . (3) ما يقرأ في سنة الفجر . يستحب القراءة في ركعتي الفجر بالوارد عن النبي ، عن عائشة قالت كان رسول الله يقرأ في ركعتي الفجر " قُل ياأيُّها الكافرُون " و " قُل هُو اللهُ أحد " وكان يُسر بها " . وكان يقرأهما بعد الفاتحة لأنه لا صلاة بدونها . عن جابر أن رجلاً قام فركع ركعتي الفجر فقرأ في الأولى " قُل ياأيهاالكافرون " حتى انقضت السورة فقال رسول الله " هذا عبد عرف ربَّه " وقرأفي الآخرة " قُل هُو اللهُ أحد " حتى انقضت السورة فقال رسول الله " هذا عبد آمن بربه " . (4) الدعاء بعد الفراغ منها . عن عامر ابن أسامة عن أبيه أنه صلى ركعتي الفجر وأن رسول الله صلى قريباً منه ركعتين خفيفتين ثم سمعه يقول وهو جالس " اللهم ربجبيل وإسرافيل وميكائيل ومحمد صلى الله عليه وسلم أعوذ بك من النار" ثلاث مرات . عن أنس عن رسول الله قال " من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر " . (5) الاضطجاع بعد سنة الفجر ، قالت عائشة كان رسول الله إذا ركع ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن " . عن عائشة قالت كان رسول الله إذا صلى ركعتي الفجر فإن كنت نائمة اضطجع وإن كنت مستيقظة حدثني " . (( قضاؤها )) عن أبي هريرة أن رسول الله قال " من لم يصل ركعتي الفجر حتى تطلع الشمس فليصليها " . عن قيس ابن عمر أنه خرج إلى الصبح فوجد النبي في الصبح ولم يكن ركع ركعتي الفجر فصلى مع النبي ثم قام حين فرغ من الصبح فركع ركعتي الفجر فمر به النبي فقال " ما هذه الصلاة ؟ " فأخبره فسكت النبي ولم يقل شيئاً " . عن عمران ابن حصين أن النبي كان في مسير له فناموا عن صلاة الفجر فاستيقظوا بحر الشمس فارتفعوا قليلاً حتى استقلت الشمس ثم أمر مؤذناً فأذن فصلى ركعتين قبل الفجر ثم أقام ثم صلى الفجر " . وظاهر الأحاديث أنها تقضي قبل طلوع الشمس وبعد طلوعها سواء كان فواتها لعذر أو لغير عذر وسواء فاتت وحدها أو مع الصبح . (( آخر دعوانا الحمد لله ربّ العالمين )) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق