الاثنين، 11 يونيو 2012

{{ من سنن الصلاة (( صفة الجلوس بين السجدتين ، والدعاء بين السجدتين )) }}


صفة الجلوس بين السجدتين : السنة في الجلوس بين السجدتين ، أن يجلس مفترشاً ، وهو أن يثني رجله اليسرى فيبسطها ويجلس عليها ، وينصب رجله اليمنى ، جاعلاً أطراف أصابعها إلى القبلة , عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى " . عن ابن عمر : من سُنّة الصلاة أن ينصب القدم اليمنى واستقباله بأصابعها القبلة ، والجلوس على اليسرى " . وقال نافع كان ابن عمر إذا صلى استقبل القبلة بكل شيء حتى بنعليه ، . وفي حديث أبي حميد في صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم ثنى رجله اليسرى وقعد عليها ثم اعتدل حتى رجع كل عظم موضعه ، ثم هوى ساجداً . وقد ورد أيضاً استحباب الإقعاء , وهو أن يفرش قدميه ويجلس على عقبيه . عن الزبير أنه سمع طاووساً يقول : قلنا لابن عباس في الإقعاء على القدمين . فقال هي السنَّة ، قال فقلها إنا لنراه جفاء بالرجل ، فقال : هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم . عن ابن عمر أنه كان إذا رفع رأسه من السجدة الأولى يقعد على أطراف أصابعه ، ويقول إنه من السنة " . عن طاووس قال : رأيت العبادلة يعني عبد الله ابن عباس وعبد الله ابن عمر وعبد الله ابن الزبير ، يقعون . وأما الإقعاء بمعنى وضع الأليتين على الأرض ونصب الفخذين ، فهذا مكروه باتفاق العلماء ، عن أبي هريرة قال " نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ،عن ثلاثة : عن نقرة كنقرة الديك ، وإقعاء كإقعاء الكلب ، والتفات كالتفات الثعلب " .صدق رسول الله ويستحب للجالس بين السجدتين أن يضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى بحيث تكون الأصابع مبسوطة موجهة جهة القبلة ، مفرجة قليلاً منتهية إلى الركبتين . (( الدعاء بين السجدتين )) يستحب الدعاء بين السجدتين بأحد الدعائين الآتيين ويكرر إذا شاء . عن حذيفة أن رسول الله كان يقول بين السجدتين " رب اغفر لي ، رب اغفر لي " .صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، روى أبوداود عن ابن عباس أن رسول الله كان يقول بين السجدتين " اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني " .صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .    (( آخر دعوانا الحمدُ لله ربِّ العالمين )) .

هناك تعليق واحد: