الخميس، 22 مارس 2012

{{ مواقيت الصلاة }}

مواقيت الصلاة ،للصلاة أوقات محدودة لابد أن تؤدى فيها ، قال الله تعالى " إن الصَّلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً " .صدق الله العظيم .، أي فرضاً مؤكداً ثابتاً ثبوت الكتاب . وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الأوقات ، قال الله تعالى " وأقم الصَّلاة طرفي النّّهاروزلفاً من الليل * إنَّ الحسنات يُذهبن السَّيّئات * ذلك ذكرى للذَّاكرين " .صدق الله العظيم .، قال الله تعالى " أقم الصَّلاة لدُلوك الشَّمس إلى غسق اللَّيل وقُرآن الفجر إنَّ قُرآن الفجر كان مشهوداً " .صدق الله العظيم .، قال الله تعالى " وسبَّح بحمد ربّك قبل طُلُوع الشمس وقبل غُرُوبها ، ومن آناء اللّيل فسبّح وأطراف النّهار لعلّك ترضى " .صدق الله العظيم .، يعني بالتسبيح قبل طلوع الشمس : صلاة الصبح ، وبالتسبيح قبل غروبها : صلاة العصر ، عن جرير ابن عبد الله البجلي قال كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال " إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم ألاَّ تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا, ثم قرأ هذه الآية ،" وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى " . صدق رسول الله ، هذا هو ما أشار إليه القرآن من الأوقات : وأما السُّنة فقد حددتها وبينت معالمها فيما يلي (1) عن عبد الله ابن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظلُّ الرجل كطوله مالم يحضر العصر ، ووقت العصر مالم تصفر الشمس ، ووقت صلاة المغرب مالم يغيب الشفق ، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل تلأوسط ، ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر مالم تطلع الشمس ، فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة ، فإنها تطلعُ بين قرني الشيطان " . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم(2) عن جابر ابن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه جبريل عليه السلام فقال له " قم فصله ، فصلى الظهر حين زالت الشمس ، ثم جاءه العصر فقال ، قم فصلّه ، فصلى العصر حين صار ظلُّ كل شيء مثله ، ثم جاءه المغرب فقال : قم فصله ، فصلى المغرب حين وجبت الشمس ، ثم جاءه العشاء فقال : قم فصلّه ، فصلى العشاء حين غاب الشفق ، ثم جاءه الفجر حين برق الفجر أو قال سطع الفجر , ثم جاءه من الغد للظهر فقال : قم فصلّه , فصلى الظهر حين صار ظلّ كل شيء مثله ثم جاءه العصر فقال قم فصله ، فصلى العصر حين صار كل شيء مثليه ، ثم جاءه المغرب وقتاً واحداً لم يزل عنه ثم جاءه العشاء حين ذهب نصف الليل أوقال ثلث الليل فصلى العشاء ثم جاءه حين أسفر جداً فقال قم فصله فصلى الفجر ثم قال " مابين هذين الوقتين وقت " .صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . ، هو أصح شيء في المواقيت ، يعني إمامة جبريل . (( آخر دعوانا الحمد لله ربِّ العالمين )) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق